close
برا المفروض أنه صاحبه.
انتهت من حديثها وحل الصمت بينها، ولكن بعد فترة وجيزة سألت “ليلى” وهي تقضم في أظافرها بتوتر ظاهر جليًا على ملامح وجهها:
ـ والمفروض هنعمل إيه دلوقت مع “سمير”؟ أحنا لازم نتحرك.
نهضت “سلمى” سريعًا من مكانها وهي تنظر لصديقتها وكأن عقلها بدأ أن يعمل من جديد، أخذت دفترها التي دوّنت فيه كل ملاحظتها التي تخُص الطفل ثم قالت “لليلى” وهي تهمّ للرحيل:
ـ لازم أبدأ أني أساعد سمير أنه يتعافى من السم اللي دخل جسمه، وده مش هيحصل غير لما “سهام” تعرف، أنا هتحرك دلوقت على مكتبها، عشان أقولها اللي المفروض يحصل.