close
༺༻
انتهت “ليلى” من جلستها مع”ياسين” ثم ترجلت نحو مكتبها، كانت تجلس وهي تحاوط رأسها بيديها، تفكر في كل حرف وقع على مسمعها، تفكر في كيف تساعد هؤلاء الأطفال، وأثناء اهنماكها في التفكير دخلت عليها “سلمى” عابسة الوجة، رفعت وجهها لها ثم
سألتها مستفهمة:
ـ مالك؟
جلست الأخرى أمامها وهي تتنهد بعمقٍ ثم قالت:
ـ أنا من امبارح للنهاردة عرفت بلاوي مكنتش أتخيل أنها موجودة يا “ليلى”
تنهدت “ليلى” هي الأخرى وهي وتنظر إلى اللا شيء أمامها وهي تقول:
ـ أكيد مش أسوء من اللي عرفته.
ثبتت “سلمى” نظراتها هلى صديقتها وبشغفٍ سألتها:
ـ عرفتي إيه؟؟