close
وأثناء تحضيرها للطعام سمعت صوت رنين هاتفها، وعلى غير العادة كان “عامر” يحمل الهاتف في يده وآتي لكي يعطي لها، ابتسمت له وشكرته وأجابت على المُتصل الذي لم يكن غير صديقتها “سلمى” بعد السلامات سمعتها تقول لها:
ـ بقولك إيه ما تيجي نتقابل، في حاجات كتير لازم أقولهالك.
وبهدوء كانت تقول لها:
ـ مش هينفع يا”سلمى” “عامر” رجع من السفر النهاردة، خلينا بكرا ونتكلم في الدار.
ـ حمد الله على سلامته، خلاص أشوفك بكرا.
ثم ودعتها وغلقت معها الهاتف، وواصلت تحضير الطعام.
༺༻
أشرقت شمس يوم جديد يحمل في طياته أمال الصغار والكبار معًا، كان كل شخصٍ مستيقظًا والحماس يغمره بشكلٍ ملحوظ لسببٍ