رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

“عودة مرة أخرى للحاضر”
كان يحكي ودموعه تسابق كلماته، انتهى من قص حكايته وهو يكشف عن الجروح التي آثارها مازالت باقية في جسده، دمعت عين”ليلى” رغمًا عنها، وقبل أن تستفسر عن شيء سمعته يهتف قائلًا:

 

ـ كل اللي حكيته ده جزء صغير أوي من اللي حصلنا، ده كان يدوب بداية المعاناة يا مَس.
ختم كلماته ثم أنخرط في البكاء، شدته سريعًا لأحضانها وهي تعتذر له نيابةً عن قساوة العالم، كيف على طفل أن يعاني من كل تلك الأشياء وهو على مشارف بداية حياته! كيف عليه أن يحتمل كل تلك الأشياء وهو في ذلك السن؟ مهلًا… كل ما سمعته هذا ويقول لها أن

 

ذلك نقطة في بحر كبير من ذكرياته! إذن ما سمعته هو البداية فقط؟ إذن كيف تكون باقي الحكاية؟؟!
༺༻
ولكن عند سلمى بعدما غادرت غرفة الأطفال ذهبت تجلس في مكتبها تفكر في سبب ما حدث منذ قليل، وأثناء جلوسها بمفردها

 

لمحت “مالك” يسير أمام مكتبها، نهضت سريعًا وصاحت عليه وهي تلحقه:
ـ “مالك”
استدار لها سريعًا مستفهمًا؛ فسترسلت هي قائلة:

 

ـ ممكن نتكلم؟
أومأ لها ثم واصل سيره وهي بجانبه، ابتسمت له ثم قالت:
ـ أنا مبسوطة أنك أتكلمت تاني يا “مالك” حتى لو مش فاهمة أنت حصلك إيه أو ليه خوفت وأحنا بنلعب سوا، بس أنا مبسوطة، ونفسي نبقى صحاب.

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top