close
الأطفال، نظرت” لياسين” لكي يهم ويرد عليها، وبالفعل استجاب لها وهتف بحنق:
– صح.
ابتسمت السيدة ثم ربتت على شعر الولد وتركت الغرفة بأكملها، بينما السيدة “تبارك” نظرت لياسين بشر وتوعد
ثم قالت له:
ـ حسابك معايا تقيل، تقيل أوي يا “ياسين”
بعد جملتها هذا علم أن اليوم لم يمر عليه بسلام، وأن عقابه سيكون أشد عقاب! وبالفعل، وكما توقع، بعدما انتهت السيدة من الزيارة
جاءت تركض نحو ياسين بشر يتطاير من مقلتيها وصاحت بملئ صوتها:
ـ “ياسين”
كان صوتها يدوي في المكان بأكمله، جاء لها الولد وقدمه ترتعش من الخوف، وفور رؤيتها كانت تنهال عليه بالضرب بواسطة الحزام الجلدي الذي يلتف حول كف يدها، كان صوت استغاثته يرنّ في المكان، ولكن من سيرحمه من تحت يدها؟