رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ـ أنا الماچستير بتاعي يا “ياسين” هعمله عن دور الأيتام دي واللي بيحصل فيها؛ فأنا حسيت أن ربنا بعتك ليا عشان تقولي كان بيحصل إيه معاكم، أنت أكتر واحد هتقدر تساعدني يا “ياسين”
نجحت في بث روح المسؤلية في نفس ذلك الضعيف الهَش، بهذا الشكل سيشعر أن حديثه مهم بالنسبة لها، ليس لأنه مجبر أن يحكي

close

 

لها مأساته؛ بل لأنه يساعدها هي بالأصل، تحمس لتلك الفكرة، ابتسم لها ثم قال:
ـ وأنا موافق أني اسعادك، عايزة تعرفي إيه؟
تهللت أساريرها، خرجت من جيب بنطالها مذكرة صغيرة وقلم ثم نظرت له بحماس وقالت له:

 

ـ أنا عرفت أنك كنت في دار تانية قبل دي، وأن الدار دي مكنتش كويسة وعشان كده جيت هنا، عايزة أعرف منك ليه الدار دي مكنتش كويسة يا “ياسين”؟ كانوا بيعملوا إيه معاك أنت وصحابك؟
نظر لها ثم زفر بعمق وبدأ في سرد أول جزء من قصته المأسوية قائلًا:

 

ـ كانوا بيعملوا حاجات كتير، هما مكنوش بشر أصلًا! البشر بيحسوا وعندهم رحمة في قلبهم، بس دول مكنوش كده، دول كل اللي يهمهم الفلوس ومصلحتهم وبس.
ـ أزاي؟

 

ـ يعني مثلًا… مثلًا الهدوم، كان لكل ولد فينا طقمين بس بنبدل فيهم، مكنش لينا هدوم! والأكل هي مرة وحدة بس بناكل فيها.
ـ مش يمكن الدار مكنش معاها فلوس؟
هكذا سألته لكي تنغمس معه في تفاصيل حكايته أكثر، عند سماعه لتبريرها غضب، وضح غضبه على تعابير وجهه وأيضًا وهو يصيح معترضًا:

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top