رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

صاحبك “علي” برا وعايزك يا “سمير” أخرجله هو في الجنينة.
فور سماع اسم صديقه ابتهجت أسارير الطفل بسعادة، نهض سريعًا وهو يحُك في أنفه بعنف م هَمَّ بالفرار من ذلك التجمع، كان الجميع يتابع حركته في هدوء، لحظت “سلمى” استعجاله لمقابلة ذلك الطفل؛ كما لحظت أيضًا سيلان أنفه السريع والذي متسمر

close

 

معه خلال تلك الفترة التي تقابلت فيها معه، ولكنها تجاهلت كل ذلك وفور اختفاءه من أمامهم سألت “سلمى” موجهه سؤالها للأطفال قائلة:
ـ هو مين اللي جاله ده؟ وليه فرح أوي كده لما عرف أنه برا!

 

وفور انتهاءها من طرح سؤالها هَمَّ طفلًا من الأطفال وأجاب عليها قائلًا:
ـ ده “علي” صاحبه، بيجيله كل فترة كده يسلم عليه ويمشي.
ـ يمشي يروح فين وبيجي منين أصلًا؟

 

هكذا سألت “ليلى” بتعجب، رد عليها طفلًا أخر مردفًا:
ـ يروح مكانه اللي عايش فيه.
عقدت “ليلى” حاجبيها بعدم فهم، وقبل أن تستفسر من جديد قال “ياسين” مُفسرًا عن ما قاله صديقه:
ـ

 

هو الولد ده من ولاد الشوارع من من الملجأ هنا، بس “سمير” اتعرف عليه وأداله عنوانه عشان يجي يلعب معاه ويسلم عليه كل فترة.
تعجبت “ليلى” من ما سمعته؛ فسألته من جديد:
ـ يعني إيه من ولاد الشوارع يا “ياسين”؟
ابتسم” ياسين”بسخرية وبنبرة متهجمه رد عليها قائلًا:

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top