close
تنهدت ثم صمتت، ولكن “ليلى” لم تصمت مثلها، همّت سريعًا وسألتها بلهفة:
ـ حصلوا إيه؟ وإيه اللي كان يقصده امبارح؟
رفعت السيدة وجهها لها ببطيء ثم أردفت:
ـ ياسين مش ابن الدار من وهو وصغير.
صمتت لثوانٍ ثم استرسلت قائلة:
ـ هو كان جايلنا من دار تانية يعني.
ـ وده بسبب إيه؟
هكذا سألتها”سلمى”بعيون ثاقبة منتظرة الأجابة، وبالفعل أجابتهم السيدة بحُزنٍ على ذلك المسكين:
ـ عشان الدار اللي كان فيها كانوا بيتاجروا بالأطفال البشرية بطرُق مختلفة.
يتبع…
– عشان الدار اللي كان فيها؛ كانوا بيتاجروا بالأطفال بطرُق مختلفة.
ـ