رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

ودعته ثم غادرت الغرفة، ذهبت للسيدة “سهام” وأخبرتها أنها تحدثت معه لكن لا يوجد استجابه محددة، شكرتها “سهام” ثم أعطت لها الأذن بالانصراف، ولكنها أكدت عليها أن غدًا لابد أن تأتي باكرًا هي وصديقتها لوجود أجتماع هام يخص الأولاد، ابتسمت لها “ليلى” وعقلها يدور لماذا صرّحت أمام الطفل أنها حاولت أن تفعل في نفسها مثل هذة الجريمة؟ خاصةً وهي

close

تعلم أن حديثها ليس في مصلحتها على الإطلاق! ولكنها لم تعثر على أجابة، هي فقط شعرت أنها تريد أن تقول له أنه ليس وحده من

 

تعرض لخذلان و وحدة وعدم فهم من الأقرايبن! فيوجد مثله ومثلها الكثيرين! كان لابد أن توضح له أن وضعه أفضل من الكثيرين! بل أفضل مما رأته هي بالتحديد!
*༺༻

 

كانت “سلمى” عادت لمنزلها منذ وقت ليس بالقليل، بالطبع استقبلتها والدتها بالتساؤلات المتتالية وهي أجابت عليها بقتطاب شديد، كانت تستلقى على فراشها وتحاوطها جدران غرفتها، كانت تحملق في السقف وهي تحاول تحليل أفعاله وكلماته معها، ولكن جاء صوت رنين هاتفها مُعلنًا وجود اتصال من صديقتها “ليلى” ابتسمت والتقطت الهاتف سريعًا وهي تشعر أن الله ارسلها لها في الوقت

 

المناسب.
بعد السلامات والترحاب بينهم همّت “سلمى” وقصّت على صديقتها ما حدث لها فور سؤالها، كانت تقُص عليها كل شيء وكل مخاوفها، قالت لها أنها تشعر أنه يتلاعب بكلماته معها ولكنه مجرد أحساس! قالت لها أن ملامحه مُريحة بالنسبة لها كثيرًا، ظلت تتحدث معها

 

حتى قاطعتها “ليلى” قائلة بحذم:
ـ “سلمى” بلاش تمشي ورا الشكل وفكرة أنك كبرتي وخلاص! لازم تسألي نفسك سؤال مهم الأول؛ الشخص ده متوافق فكريًا معاكِ؟ حاسه يعني أن دماغكم فيها كميا من بعض؟
تنهدت بأسى ثم واصلت:
ـ

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top