رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

المكالمة التالية كان استجاب لها، وبِلهفةٍ كانت تسأله:

close

ـ إيه يا “عامر” أنت فين؟ ليه مرجعتش البيت؟
وبنبرة غير مكترثة للهفتها، كان يرد عليها بعجالة قائلًا:
ـ

 

جاتلي سفرية مفاجأة يا “ليلى” هقفل عشان أنا في أجتماع سلام.
لم يعطيها فرصة للرد، لم يقدر نبرتها القالقة عليه، غير مقتنع أنه متزوج ويوجد أمرأة لها حق عليه! فهو دائمًا هكذا،

 

عمله هو أول شيء وأخر شيء في حياته، دائمًا يتعامل مع تلك المسكينة على أنها شيء مُهمش في حياته؛ فعلى سبيل المثال خبر مثل سفره هذا لم

 

يعطها الأهمية بأنه يخبرها أنه سافر! هو رحل يواصل عمله، وتنحرق تلك المرأة التي لا تعلم شيء عن زوجها العزيز!
بعد إغلاق الهاتف معه جلست شاردة الذهن في أمره؛ فهي حقًا ملّت من مثل هذه حياة؛ فهي تريد أن تشعر

 

بأبسط حقوقها، وهو الأمان من شريك حياتها! حتى هذه الأمنية أصبحت صعبة المنال بالنسبة لها، مثلها مثل كل أمانيها التي تتحطم أمام عينيها وهي

 

مُكتفة الأيدي!
نهضت من مكانها ومسحت دموعها بعنف، سحبت حقيبتها من أعلى المنضدة ثم رحلت من منزلها وكانت وجهتها عند صديقتها “سلمى”.

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top