close
بخير أيوا، مالك أنتِ؟
جلست بجوارها وهي تقول لها:
ـ كنت عايزة أتكلم معاكِ شوية
استدارت لها بوجهها وهي تعقد ما بين حجبيها وتسألها:
ـ ليه بقى؟ حصل حاجة؟
ـ عايزة أخد رأيك يا “ليلى” حاسه أني متلخبطة.
قالت ما قالته بضيق ظاهر على وجهها، وبرفق سألتها “ليلى” قائلة:
ـ حصل إيه بس؟ مالك.
وبتخبط وعدم ترتيب لحديثها كانت تقول لها:
ـ
هو أنا يا “ليلى” لازم أتنازل؟ يعني دلوقت أنا كان نفسي أرتبط بشخص حنين.. يهتم بيا وبتفاصيلي، يحسسني أن مهمة دايمًا، كان نفسي أرتبط بشخص يدعمني نفسيًا، شخص ميحسسنيش أني قليلة زيهم يا “ليلى”.
صمتت وهي تلتقط أنفاسها، لحظات ثم واصلت:
ـ دلوقت” حسن” مفهوش كل الحاجات دي، مفهوش أي حاجة من اللي كنت محتاجاها! هل المفروض أني أتنازل عن رغباتي الأساسية