رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

ولا عمرك هتعرفي تردي عليا، هو ده أخرك.. تقفي من بعيد وتدي نصايح عشان واقفة على البر، وعمرك ما هتقدري تدخلي لجوا، أحنا بحرنا مقرف.. اسمه بحر ولاد الشوارع.
انتهى من كلماته ثم فر هاربًا من أمامها، بينما هي فشعرت أن قدمها تسمرّت في مكانها، كلمات ذلك الطفل تتردد في أذنها، تشعر أنه سحبها لعالم أخر وقال لها أبحثي فيهِ جيدًا.. كانت تقف تفكر في ذلك الطفل ومن يشبهُ، أولاد الشوارع! مصطلح لم تفكر فيه ولو ليومٍ

 

واحد ما أصله، وكيف يعيشون، ومن هُم من الأساس! ولوهله تذكرت أنها حقًا في نعم غير محصى لها! تذكرت أنها لم تفكر ولو للحظة طوال حياتها أنها تشكر الله على بيتها وأنها تتمتع بحياة كريمة، كانت تظن أن تلك هي طبيعة

 

جميع البشر، ولم تعلم أن تلك من أكبر النعم التي تنعم بها في الحياة! وأهلها، هل أتى على ذهنها في أي وقت أن وجود أهلها في حياتها هي نعمة من الله عليها أن تشكره

 

عليها؟ ولكن الأجابة كانت لا.. فهي مثلها مثل معظم البشر، تظن أن الأهل شيء فطري في حياة الأنسان، ولا تعلم أن الأهل الذين مازالوا في حياة ابنائهم_بغض النظر عن تصرفاتهم معهم_ هم نعمة كبيرة وتستحق الحمد! لم تفيق “سلمى” من تلك الدوامة غير على صوت “سهام” وهي تسألها:
ـ عملتي إيه؟

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top