close
ختمت كلماتها وهي تتحرك نحو الدرج لكي يتجها نحو حديقة الدار، وبالفعل ترجلت معها “سلمى” دون أن تعقب على حديثها، فقط
وصلتها السيدة للولد دون الظهور في الصورة ثم انصرفت، كانت “سلمى” تقف على بُعد منه، كان طفلًا هزيلًا ونحيف، يكبر عن “سمير” بضع سنوات، هيئته لم تكن أفضل شيء، كان الولد ينظر حوله في انتظار ظهور “سمير” لكي يعطيه تلك المادة ويفرّ هاربًا من هنا، ولكن بدلًا من ظهور “سمير” أمامه، ظهرت له
فتاة وجهها جديدًا عليه، نظر لها بتعجب ثم سألها:
ـ هو فين “سمير”؟
كانت تنظر له نظرات تقيميّه، كتفت ذراعيها أمام صدرها ثم سألته:
ـ عايزه ليه؟
ـ