close
أجابة لتساؤلتها؛ فكل ما تفكر فيهِ الأن هو النوم… النوم فقط.
*******************
بينما “ليلى” فعادت لمنزلها هي الأخرى، وعند دخولها لردهة المنزل وقعت عينيها على زوجها المصون الذي يستلقى على الأريكة ويغرق
في النوم، بعد يومان قضاهم خارج المنزل ها هو يعود وينام في منزلها وكأن شيًا لم يكن! عند هذه النقطة وفارت دماءها، اقتربت منه وبعنف كانت تُهز جسده وهي تصرخ عليه قائلة:
– هو أنت حد قالك أن البيت بقى أوتيل؟؟ هو أنت مفيش دم خالص كده!
استيقظ فازعًا على صراخها بجانب أذنه مباشرةً، نظر لها وهو يضيق عيناه لها ثم سألها بصوتٍ ناعس:
ـ
هو في إيه؟؟
استشاطت منه أكثر، دفعته في صدره بعنف وهي تصرخ عليه قائلة:
ـ يا بجحتك يا أخي، هو إيه مفيش خالص شعور بالحيوانة اللي معاك؟؟ تيجي وقت ما تحب وتمشي وتبات برا البيت وقت ما تحب! هو