رواية أزهار بلا مأوى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

 

close

 

يعني مثلًا…. مش بيسمعني خالص يا ماما، نرجسي جدًا! بيحب يتكلم على نفسه وبس! ولما بحكيله على حاجة تخصني مش بيهتم أصلًا، ده غير أنه مش بيقدر مشاعري، وبيزعق دايمًا، حتى مش مهتم بيا ولا بأي حاجة تخصني، متهيألي لو جيت في يوم وقولتله المكان اللي أنا شغاله فيه كان بيولع مش هيهتم أصلًا!

 

حاولت بكل الطُرق أن تؤثر عليها ولكنها لم تُفلح،؛ فجاء رد والدتها عليها ضرب كل حديثها السابق بعرض الحائط وهي تقول لها بمتعاض وعصبية:
ـ هو أنتِ عايزاه يجي يأكلك في بوقك عشان يكون مهتم بيكِ؟؟ ما الرجل اتصل بيا وقالي شوفي عايزة تعمل الخطوبة فين وتجيب الفستان منين وعايزة كوافير مين وأنا تحت أمرها، إيه؟؟ هو ده كله مش أهتمام؟؟؟ ولا الأهتمام بالنسبالك هو الحاجات الفارغة وبس؟؟

 

كانت تظنها أنها انتهت من صيحها هذا، وضعت يدها على رأسها ونكستها الأسفل بحزنٍ ويأس، ولكن الأخرى لم تنتهي بعد؛ فنهضت من جوارها ثم استرسلت صراخها عليها قائلة:
ـ فوقي لنفسك وبلاش دلع فاضي، قطر الجواز خلاص هيفوتك، ولو “حسين” راح من أيدك هتفضلي جمبي طول عمرك، يأما هيكون

 

مسيرك مع حد مطلق وجَرر وراه عيل ولا أتنين، ياريت تفوقي يا “سلمى” أنتِ مش صغيرة.
انتهت من كلماتها التي تُشبه نصل السكين البارد ورحلت، رحلت وتركت الأخرى تترنح بين أفكارها المأسوية، هل

 

الأفضل أن تتنازل عن بعض الصفات الأساسية التي كانت تبحث فيها عن شريك حياتها؟ أم تتنازل فيما بعد وتوافق بزوج مثل ما ذكرته والدتها؟ هل سينتهي بها الحال بهذا الشكل إذا رفضت؟ أم هذه ثرثرة فارغة ولا يوجد صحة لها؟ على أي حال؛ فهي ليس بعا عقل ولا طاقة لكي تفكر في

”رواية أزهار بلا مأوى” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top