close
لحد ما في يوم الحادثة أنا ضغطت عليه شوية، وكان نتيجة الضغط ده أنه انتـ ـ ـحر!
الآن فقط ربطوا الأحداث ببعضها، فهما اثنتيهم مقصد “ياسين” عندما قال لها “مش هترتاحي غير لما أعمل زي مالك؟” الآن فقط وضحت الصورة أمامهم، نظرت “سلمى” لليلى” لكي تنهض لأنها تريد أن تنهي ذلك الأجتماع؛ فهمت صديقتها وبالفعل نهضت وهي تقول للسيدة “سهام”:
ـ
أنا بقول نقف لحد هنا النهاردة، وبكرا نكمل باقي الأجتماع، ونشوف إيه الخطوات الجاية بخصوص التلات أطفال.
وفقتها السيدة ورحلا الأثنين، وفي صمت كان كل منهم يسلُك طريقه إلى منزله وعقله مازال يدور في تلك الدوامة!
*******************
دخلت “سلمى” إلى منزلها بأرهاق شديد، كانت طوال الطريق تحلم بفراشها وغرفتها التي تتسعها هي وأفكارها العشوائية، ولكن قاطع