close
ـ أنا.. أنا مكنش قصدي اللي فهمتيه ده، أنا بس كنت قلقان عليكٍ.
نظرت له ولملامحه التي مازالت باردة ثم قالت له وهي تبتسم له بأصفرار:
ـ ويلا يهمك، عن إذنك اتأخرت.
انتهت من كلماتها ثم ركضت تسابق الرياح، كانت تشعر أن حِمل العالم تحمله فوق صدرها، تشعر إنها على وشك الأختناق، كل شيء يحدث يكون ضدها، حتى ذلك الشخص الذي كانت تعطي لحالها فرصة للتعرف عليه؛ من الواضح أنه غير سوي نفسيًا، أو ربما… ربما تفكيره العقلي غير متوافق معها من الأساس!
༺༻
ولكن بعيدًا عن كل ذلك وذاك، كانت “ليلى” تجلس على فراشها وحيدة بعدما تركها زوجها الحبيب في تمام الساعة السادسة صباحًا لأنه لديه عمل كثير اليوم! مر اليوم بأكمله عليها وهي على ذات الوضع، تتسطح على فراشها وتنظر