close
عرفت أنا دوري إيه في شغلي، وعرفت الولاد دي بتعاني من إيه؛ على الأقل وقتها كنت هتفهم أنا ليه جريت على الولد أول لما طلب يقابلني.
انتهت من كلماتها وهي ترفع رأسها للأعلى بشموخ، أما هو؛ فلم يرد عليها، فقط نكث رأسه للأسفل وهو يعض شفتيه السفلية، شعر
أخيرًا أنه كان حاد معها، وقبل أن يلبث أن يفعل أي رد فعل كانت هي من تنهض من مقعدها وتسحب حقيبتها وتقول له على عجل:
ـ بعد إذنك.
ـ أستنى بس.
هكذا أوقف طريقها عندما مسكها من معصمها سريعًا، نظرت على يدها بنظرة حادة مشتعلة جعلته يفلت يده سريعًا وهو يقول لها بآسف: