close
“الدار غير آمنة”
ـ عشان أنا اتعرضت للأعتـ ـداء الجنـ ـسي.
وقعت الجملة على مسامعها كدلو الماء البارد في يومٍ شديد البرودة! فتحت مقلتيها على وسعهما ولم تنطق بحرف، لكنها سريعًا
لملمت أعصابها وسألته بنبرة جاهدت أن تكون طبيعية:
ـ من مين يا “مالك”؟
انسابت دموعه دون أن يشعر، مسك ذراعه الأيسر وظل يفرك فيهِ وهو يتذكر ما حدث له ثم قال:
ـ منهم… منهم هما.
ـ الدار؟؟
نفى برأسه وهو مازال يذرف الدموع وأردف: