تجلس في منتصف سريرها تبحث في هاتفها عن تلك المواقع التي يتم الإعلان فيها عن الشركات والأماكن المختلفه التي تطلب موظفين
هي تعلم جيدًا أن لن تكون لديها فرصه حقيقة أو سهله في الحصول على وظيفه .. بسبب عدم عملها قبل ذلك
لكن ما يشجعها أن مجالها يمكن العمل فيه بسهولة إذا كان هناك إتقان .. لكن الإعلان منذ يومان .. هل من الممكن
أن تذهب الأن؟ عادت تقرأ ما كتب في الإعلان من جديد
(مكتب هندسي يطلب موظفين في المجالات التالية ” الهندسة المعماريه، والهندسة المدنية، ديكور، محاسبين، ومترجمين، سكرتيرة، وعامل بوفيه، وفرد أمن … المقابلات بدايه من الغد”
أي منذ الأمس .. هل هناك فرصه؟ ظلت تفكر لكنها لا تجد إجابة لذلك قررت الذهاب .. وسوف تعلم بنفسها
غادرت غرفتها بعد أن أبدلت ملابسها .. وإرتدت بدله كلاسيكيه بعض الشيء لكنها أيضًا عصريه ترسم قدها الرشيق .. كانت تنزل درجات السلم وهي تشجع نفسها على ذلك القرار .. التي ظلت لأيام وأيام تفكر فيه .. أن الخروج من
دائرة إبنة عائلة الصواف .. والخروج عن نهج شاهيناز هانم السلحدار أمر صعب .. يصل حد المحال لكنها لن تتراجع
مهما حدث .. لن تنتظر أديم أكثر من ذلك .. ولن تتهاون في حق نفسها وقلبها .. هو لا يراها .. وهي سوف تلتفت إلى نفسها .. سوف تصب كامل تركيزها على كاميليا فقط … ف كاميليا هي من تستحق كامل تفكيرها وحبها
أنتبهت من أفكارها حين أنتهت درجات السلم ووجدت نفسها تقف أمام شاهيناز التي قالت بأندهاش