يريد لأي شخص أن يستمع إليه حتى ولو صدفه … حتى لو كان مجرد شخص يمر من جواره صدفه ولا يعرف حتى من هو
لكنه دائماً يريد أن يكون في الأمان … وهذا المكان يوفر له كل ما يحتاجه … منطقه بعيدة تمامًا عن قصر الصواف
وعن المؤسسه … وبعيد أيضا عن أي عمار … مجرد صحراء واسعه … الإضائه بها قليله فلا تستطيع تحديد معالم أي شخص يقف هناك ولذلك يحب ذلك المكان
شعر بحركه خلفه ليلتفت ينظر إلى القادم في إتجاهه وقال
-أتأخرت ليه؟!
-معلش بقا يا كبير … كان في أيدي مصلحه وكان لازم تخلص
أجابه وهو يشعل سيجارة وينفخ دخانها في الهواء وأكمل كلماته قائلاً
-أمرني يا كبير … هو المندوب معملش إللي عليه ولا أيه؟!
-بيعمل بس أنا عايزك في حاجه تانيه
قالها طارق بابتسامة جانبية ليقول الرجل الذي يقف أمامه
-علم وينفذ يا كبير
ليبتسم طارق بشر وهو يقول لنفسه
-هانت … هانت يا عيلة الصواف
يتبع…..