خيم الصمت عليهم لثوان ثم قالا معاً
-تحب حضرتك…..
-أنت بتعملي….
ليصمتا وكل منهم ترتسم على وجهه إبتسامة رقيقه ليقول هو
-قولي أنتِ الأول
لتقترب خطوة وهي تقول
-كنت عايزة أسأل حضرتك لو عايز حاجة تشربها أو أجهز لحضرتك الغدا
أبتسم وهو ينظر إلى ساعة يده ثم قال
-لسه بدري على الغدا ممكن أخد فنجان قهوة لو سمحتي
تلونت وجنتيها بخجل ومن داخلها تشعر بالسعادة أن أسلوبه في الحديث معها لا يجعلها تشعر بالدونيه …. أنه شخص متواضع لا يمتلك غرور الأغنياء …. كادت أن تتحرك لتحضر ما طلبه لكنه أوقفها قائلاً
-مش عايزة تعرفي أنا كنت هقول أيه ؟!
وقفت مكانها تنظر إليه بخجل ليقول هو بهدوء رغم تلك الإبتسامة التي ترتسم على ملامحه بأكلمها ونظره عينيه التي تحمل بعض المشاغبه
-كنت عايز أطمن عليكِ … وكنت بسألك أنتِ كنتِ بتعملي أيه؟!
إقتربت خطوه وقالت بأدب يشوبه بعض الخجل