ليبتسم فيصل بهدوء وقال بصدق
-عارف يا باشا … بس أهو أنا قررت أنزل بتقلي … فخافوا مني
ليضحك أديم بسعادة وقال بصدق
-وحشتني جدًا لازم نتقابل بجد الواد حاتم مستحلفلك أصلاً
ظل الأصدقاء يتحدثون بمرح وسعادة وأخبر فيصل أديم بكل شيء … ووعده أديم أن يقدم له كل يد العون حتى يستطيع المنافسة وبقوه …. وحددوا معاً موعدًا حتى يتلاقى الأصدقاء
حين أغلق الهاتف مع فيصل تذكر ونس وأنه لم يراها مره أخرى منذ حضورها صباحًا …. غادر السرير وأخذ ملابس نظيفه من الخزانه ودلف ليأخذ حمام دفىء يستعيد به نشاطة وحين أنتهى غادر الغرفة ووجهته المطبخ
لكنه وجدها تقف في صاله منزله تقوم بالتنظيف بصمت … أصدر صوت خفيف حتى ينبئها لوجوده ف ألتفتت
تنظر إليه بابتسامة ناعمة وقالت
-الحمدلله حضرتك النهاردة أحسن مش كده؟!
أومأ بنعم وهو يتحرك ليجلس على المقعد القريب منه وقال
-أحسن كتير … وبكره ان شاء الله هنزل الشغل