وكانت هي تكسر كل تلك الأسوار التي حاوطت بها من قلبها وحياتها وروحها … تترك برجها العاجي العالي التي وضعتها به شاهيناز السلحدار منذ نعومة أظافرها وتغرق في بحور عشق حاتم الذي كان يتعامل معها برقه رغم تطلبه الواضح في طلب الحب منها وإعطائها بالمقابل حب وحنان وراحه وسعادة لم تتخيلها يومًا
~~~~~~~~~~~
تركت أخيها يأخذ قسط من الراحه بعد أن أخذ دوائه وتحدثوا كثيرًا … في كل شيء تقريبًا وكم شعرت بالسعادة والراحه … هنا في بيت أخيها كل شيء هادي … لا يحمل غرور وتحفظ شاهيناز هانم السلحدار … ولا قيود عائلة
الصواف
أغلقت باب الغرفه وظلت واقفه عده دقائق ثم قررت أن تتعرف على تلك الفتاة … ف من الممكن ترى شيء مختلف بها عن إحساسها وإحساس حاتم ويكون أخيها معه حق في تمسكة بتلك الفتاة
أقتربت من المطبخ تنظر إليها وإلى ما تفعله … فلم تجد شيء غريب هي فقط تعد الطعام وبعض الموسيقى تخرج من هاتفها
دلفت إلى المطبخ لتنظر إليها ونس بهدوء وقالت بأدب