العالمين.
ثم صعد إلى سيارته وهو يردد ذلك الدعاء دون توقف حتى وصل إلى بيته أبدل ملابسه وتوضىء ووقف بين يدي الله يصلي قيام الليل وفي سجوده ظل يردد ذلك الدعاء بيقين في الإجابة
يتبع…..
ظل الصمت يخيم عليهم بعد جملتها التي قالتها … هل بعد ما حدث بينهم منذ دقائق؟! … تلك الحرب الذي خاضوها ليثبت كل منهم للآخر أنه يعشقه … ليختم فوق جسده وروحه وقلبه ملكيته الخاصة … تسأله وبكل هدوء متى
الطلاق … عن أي طلاق تتحدث تلك المجنونة
أبعدها عنه ببعض العنف و أعتدل يرتدي بنطاله الذي كان ملقى أرضًا بأهمال ونظر إليها وهي تحيط جسدها بشرشف السرير وتلك البقعه الحمراء تلمع أمام عينيه جعلته يغمض عينيه بقوة وهو يفكر لماذا معها دائمًا يتحول
كل شيء جميل ومميز إلى مر وعلقم يظل أثره السيء في فمه وفي روحه … بعد غرقهم في بحور العشق وتذوق شهد الوصال وجمال الحب تختتم هي لحظاتهم بتلك الكلمة الغبية
ماذا يفعل معها؟ وماذا يفعل بها؟