همم ببعض الكلمات كانت ردًا على كلماتها وعيونه تتابع إبتعادها ثم إختفائها من أمام عينيه بعد أنتهاء صعودها درجات السلم الداخلي ليتحرك هو بهدوء وجلس مكانها واضعا قدم فوق الأخرى وهو يقول بقوه
-قريب أوي كل حاجة هتبقى ملكي وكل عيلة الصواف تحت رجلي ومش هرحم حد فيهم مش هرحمهم
ولمعت عيونه بشرار الغدر والخيانة وهو يتصور ما سيحدث في الغد القريب
~~~~~~~~~~~
غادر فيصل المكان وهو يشعر بالضيق من تلك الصدفه الثقيلة على قلبه … التي جعلته يستجيب لأحد أصدقائه
ويقبل دعوته لحضور حفل عيد مولده ورغم عدم أستساغته للأمر إلا أنه قرر الحضور لبضع دقائق فقط ويغادر سريعًا فهو لا يتحمل تلك الأماكن وأيضًا تلك الحفلات … أخذ نفس عميق وأخرجه بقوه نافثاً فيه كل غضبه من لقاء إبن الصواف المتغطرس ولكن رؤيته أعادت له الحنين من جديد لها والأمل البعيد يعود لينير في أفق أحلامه من
جديد … هل بعد كل تلك السنوات وبعد ما وصل إليه يستطيع على الأقل المحاوله عله ينجح وينول مراده
رفع عينيه إلى السماء وقال بثقه
-يا رافع السماء بدون عمد … ويا جامع الناس في يوم لا ريب فيه أجمعني بمن سكنت قلبي بحلالك ورضاك يا رب