-وليه صغيرة … ملحقتش تعمل فلوس أكثر ولا أيه
شعر فيصل بالسخرية في حديثه وهو غير غافلًا عن أسلوب طارق وطريقته المتعاليه دائمًا… ليبتسم بثقه وهو يقول
-لا طبعًا عملت الحمدلله … وجبت شقه كويسة وفرشتها وجبت عربيه كمان … وبأسس في الشركة دلوقتي … ده غير بقى يا طارق أن كل الفلوس إللي أتعمل بيها كل ده أتعملت في خمس سنين بس … ما أنت عارف يا أبن الأكابر أن أبويا الله يرحمه كان بس سايب لنا الستر والتربية الكويسة
ليلوي طارق فمه باستخفاف ليقف فيصل وهو يقول ببرود
-سلملي على حاتم وأديم … ولا أقولك أنا هبقى أكلمهم سلام يا أبن الصواف
وتركه وغادر ليلعنه طارق من بين أسنانه فقد جعل المكان كئيب وتغيرت الأجواء من حوله ليغادر المكان وقرر
العودة إلى البيت علها تكون قد عادت ويحاول أن يجد له طريق جديد معها
عاد من أفكاره حين وصله صوت شاهيناز تسأله بهدوء حذر
-أنت واقف كده ليه يا طارق؟