-الأكل ده كله يخلص علشان تاخد الدوا وتسترد صحتك بسرعة أنا محتجالك
ربت على يدها المستريحه فوق السرير جوارة وقال بصدق
-وأنا ديماً موجود علشانك وبما إنك صحيتي بدري أفطري معايا وأحكيلي إللي حصل مع طارق
ظلت تنظر إليه بتردد ليشجعها بعينيه لتقص عليه كل شيء منذ البدايه كان يستمع إليها وعيونه تطلق الشرر و الدماء تغلي في عروقه يود لو يذهب إليه الأن يهشم عظام وجهه لكن مع نهاية كلماتها أبتسم لها بتشجيع قائلاً
-ده الصح طارق مينفعكيش يا نيمو للأسف هو أختار طريق غلط من الأول وفاكر أن هو الصح وللأسف شاهيناز
هانم بتدعمه بكل قوتها وعلشان كده عايز أقولك متخافيش أنا في ظهرك ومش هسمح أبداً إن الجوازة دي تتم
أقتربت من أخيها تضمه بقوه وهي تقول من بين دموعها وشهقاتها
-ربنا يخليك ليا يا أبيه
ثم أبتعدت عنه قليلًا وقالت ببعض الخجل
-وعايزة أعتذرلك عن إللي حصل
أومأ بنعم مع إبتسامة صغيرة دون أن يعلق على الحديث لتقف وهي تقول