ليشعر أديم ببعض الضيق من كلماتها لكنه لم يظهر هذا وقال بهدوء بعد أن شعر ببعض الدوار
-طبعًا كل حاجه بأيد ربنا … أنا هدخل أرتاح شوية في الأوضة
أومأت بنعم ليتحرك هو بهدوء قدر إستطاعته حتى يظل متوازن ودلفت هي إللي المطبخ
عادت من أفكارها وهي تضع الطعام فوق الحامل وقبل أن تتحرك خطوه واحدة وجدت من تقف أمامها تكتف
ذراعيها وتنظر لها بغرور متأصل في شخصيتها لتبتسم ونس إبتسامة صغيرة لتقول نرمين بهدوء
-ده فطار أبيه أديم؟!
أومأت ونس بنعم لتقترب نرمين وهي تحمل الحامل وتقول ببرود
-جهزي إتنين عصير
وغادرت المطبخ بخطوات واثقه ثابته لتلوي ونس فمها ببعض الضيق لكنها لم تقف عند هذا الموقف كثيرًا وتحركت تنفذ ما أومرت به
طرقت نرمين على باب غرفة أخيها ليبتسم هو بسعادة في إنتظار صاحبة الشعر الغجري لكن تلك الإبتسامة أختفت لكنه حاول أن لا يُظهر لأخته إحباطه من كون هي من أحضرت الطعام وليس ونس
إقتربت من السرير ووضعت فوق ساقه حامل الطعام وهي تقول بابتسامة رقيقة