وتوجهت إلى المطبخ ليغلق هو الباب وعاد ينظر إلى مدخل المطبخ وهو يبتسم … وكانت نرمين تتابع ما يحدث من ممر الغرف ببعض الإندهاش والصدمة
ومن داخلها تتأكد أن حاتم كان معه حق حين طردها وعليها أن تبحث خلفها وفي تلك اللحظة أخذت قرارها أنها لن تعود للقصر الأن
~~~~~~~~~~~
طوال الطريق وهي صامته تنظر إلى الأمام تشعر بالاندهاش إلى أين هم ذاهبون … وما حدث مع والدتها وكيف ظلت صامته تنظر إلى حاتم بإعجاب أنه يقف أمام والدتها بتحدي ومن أجلها هل حقًا هو يريد حل كل الأمور العالقه بينهم ولذلك قرر السفر حتى يكونوا بعيدًا عن مشاكل القصر
كان هو يشعر بالضيق من صمتها لكنه تركها على راحتها … لا يريدها أن تناهر من جديد … أو تغضب .. ليصلوا إلى المنتجع وهناك لن يسمح لها بالصمت مره أخرى
لكنها قررت كسر ذلك الصمت حين قالت
-هو أنت وقفت قدام ماما علشاني
نظر إليها باندهاش لكنه أجاب بهدوء وصدق
-علشانا إحنا الإتنين
أخذ نفس عميق وهو يقول بتفكير
-شاهيناز هانم فكرانا لسه الأطفال إللي بنقول حاضر ونعم وبس … مش عارف ليه مش قادرة تشوف إننا كبرنا خلاص وأننا لازم نخرج من البرواز إللي مكتفانا فيه