-حضرتك بأي حق بتمنعيني أني اسافر أنا ومراتي
-مراتك دي بنتي .. وليا الحق أني أمنعك تاخدها
أجابته بغرور وأنف مرفوع … ليبتسم إبتسامة متسليه وأجلس سالي على الكرسي القريب ثم أقترب من شاهيناز
وقال بقوة
-حضرتك أمها اه … ليكي حق عليها اه … لكن إن يكون ليكي سلطه تقدري بيها تمنعيني أني أخد مراتي أي مكان .. معتقدش
صمت لثوانِ ثم قال بإقرار
-في الحقيقة أنا وهي كنا هنسافر يومين نغير جو ونرجع … بس دلوقتي إحنا هنسافر نغير جو وهنرجع على بيتنا الخاص … ما هو إللي حضرتك متعرفيهوش أن الست مكانها مع جوزها مكان ما يكون
-أنا إللي جوزتهالك يا حاتم ولا نسيت .. هي لا كانت بتحبك ولا بطيقك
واجهته بقوه مشابه وصوت عالي … ليبتسم من جديد وهو يقول
-المهم النتيجة يا شاهيناز هانم … والنتيجة أنها مراتي دلوقتي ومكان أنا ما أكون هي هتكون وحضرتك ملكيش دخل ولا صلاحيه ولا مكان بينا غير إنك والدتها وبس
عدل وضعية الجاكيت وأغلق السحاب الخاص به وعاد يمسك بسالي التي كانت صامته تمامًا وغادر القصر أمام