ليقف وتوجه إلى النافذة الزجاجية الكبيرة ينظر أمامة بسعادة وهو يقول لنفسه بتمني
-قريب أوي يا أديم هشوفك مذلول وهشفي غليلي منك … ورحمة أبويا لتجوزك يا نرمين .. وبكره تشوفي طارق الصواف هيعمل فيكي أيه
………………………..
أغلق الحقيبه ووضعها جوار الأخرى بجوار الباب ونظر إليها من جديد … مازالت نائمة .. لقد أتصل بمراد يسأله عن تلك الحاله وأخبره بحتمالية أصباتها بالأكتئاب .. ونصحه بالبعد قليلًا عن القصر .. وأن يذهب بها إلى مكان هادئ ويحاول التحدث معها فيما يضايقها ويحاول أن يجد حلول .. وأذا فشل في ذلك فعليه أن يلجئ لطبيب نفسي
لذلك أخذ القرار دون تردد ولو للحظة .. أتصل بأحدى المنتجعات وحجز غرفه هناك .. وجهز الحقائب ولم يتبقى إلا إستيقاظها
أقترب منها وجلس بجانبها وهو يهمس بأسمها يداعب بيدية خصلات شعرها المقصوصه بعشوائية يشعر بغصه قوية بقلبه لكن علية
أن يكون قوي حتى يستطيع أن يحل تلك المسأله وعليه أيضًا أن يجد حل لكل ما حدث بينهم
~~~~~~~~~~~~~
تجلس في مكانها المعتاد تضع قدم فوق الأخرى من يراها يشعر أن تلك السيدة لا تحمل هموم ولا يعمل عقلها الأن ك طبول الحرب بلا هواده … وإن بداخلها براكين من نار … لو خرجت حممها لحرقت الأخضر واليابس ولم تبقي على أحد
أقتربت كاميليا من مكان جلوسها وقالت بصوت هادىء