عاد حاتم إلى البيت وكانت في إنتظاره شاهيناز الشرر يتطاير من عيونها وبمجرد دخوله من باب القصر وقفت شاهيناز وقالت بغضب
-لا أنت ولا البيه التاني تروحوا الشركه النهاردة وسايبين كل حاجة فوق راس طارق لوحده
أبتسم حاتم بجانب فمه وأخفض رأسه قليلاً ثم قال
-أديم عيان أنا لسه جاي من عنده … وسايب نرمين معاه علشان مش بيقدر يقوم من على السرير
وأقترب عدة خطوات أكمل قائلًا
-وأنا جاي أغير هدومي ورايح على الشركة .. الشركة إللي حضرتك بتنسي أني مش مجرد موظف فيها .. أنا شريك
نفخ الهواء من صدره بقوه … ثم قال
-بعد أذنك
وتركها وصعد إلى الأعلى الغضب يجعله يريد الأنفجار في أي شخص الأن … أن الصدمات تتوالى عليه منذ ما حدث
مع سالي وقرأة مذكراتها وكلماتها له صباحًا .. وأديم وتلك الفتاة الغريبه التي أثارت بداخله الشكوك هل صديقه وأبن عمه الذي يعرفه كما يعرف نفسه يستطيع أن يفعل هذا .. أم أن عرق الغرور في عائلة الصواف نبض الأن وعمى بصيرته عن حقيقة الأمر .. وأنها مجرد خادمه تأتي إليه لتهتم ببيته فقط .. ظفر بقوه وهو يفتح باب الغرفة