-طول عمري لعبه في إيد ماما .. عروسه حلاوه زي ما أديم بيقول .. لكن محدش أبداً فهم سالي من جوه عامله إزاي ولا حد سألها مره نفسها في أيه؟
-سالي نفسها في أيه؟
سألها بهدوء لتنظر له بعيونها التى تلمع بسبب الدموع التي تملئها دون أن تغادرها .. وبعد عده ثوانِ قالت بصوت مختنق
-نفسي أتحب يا حاتم .. نفسي أتحب.
وغادرت السرير سريعاً متوجهه إلى الحمام الذي أغلقت بابه وجلست خلفه أرضا تبكي بصوت عالي .. وصله في
مكانه ليشعر بالتخبط حقاً .. من هذه التي تبكي طلباً للحب .. ومن هي سالي الذي تزوجها .. هل هي تلك العروس الملونه التي تشبه الدميه والتي تحركها شاهيناز هانم بحركه من أصبعها .. أم هي تلك الفتاة الرقيقة بين طيات مذكراتها …. أم هي تلك الفتاة البريئه التى تتوسل الحب الأن .. من تلك المرأة الذي تزوجها .. وماذا عليه أن يفعل معها ولها الأن
*******************
منذ أمس وهي تغلق باب غرفتها بالمفتاح تبتعد تمامًا عن والدتها أو الأختلاط مع أي شخص ترتب أفكارها وتشحن قوتها .. وحتى لا تسمح لأي شخص بالدخول لها .. جلست على سريرها والهاتف على أذنها تتصل بأخيها تطلب منه العون .. ظل الرنين حتى فصل تماماَ لتقطب جبينها بحيره أن أديم لا يتأخر في الرد عليها أبداً فأعادت الإتصال به