والدتها .. أنها لن تتراجع عن قرارها .. وكلماتها القادمه سوف تحمل الكثير من التجريح .. وهي لن تتحمل الأن
وبالفعل كانت شاهيناز على وشك فتح القصه القديمة .. وقول ما سيجرح كرامة إبنتها ويكسر كبريائها أمام نفسها
لكنها لم تتوقع قوة نرمين ولم تتخيل أن تقف أمامها بتلك الطريقة
وعند باب المكتب كان يقف هو دون أن يراه أحد أو يشعر به .. وأستمع لكل ما حدث .. فلمع الغضب الذي لا يهدء في عينيه .. وأخرج هاتفه وقال بصوت عصبي حين وصله صوت محدثه
-أنا عايز إللي أتفقنا عليه يخلص في أسرع وقت ده لمصلحتك قبل ما يكون لمصحلتي
*********************
في صباح اليوم التالي ومثل الأمس وقفت أمام الباب لعدة ثوانِ ثم أخرجت المفتاح من حقيبتها وفتحت الباب
حين دلفت كان الهدوء يعم المكان .. لكن هناك شيء مختلف عن الأمس .. باب الشرفه مفتوح على إتساعها .. هل أستيقظ؟ أم أنه نسيا الباب مفتوح منذ الأمس ؟ أقتربت من الشرفه بعد أن وضعت حقيبتها على إحدى الكراسي ..
لكن صدمه كبيرة كانت تنتظرها حين دلفت من باب الشرفه .. أنه نائم على إحدى الكراسي الموجودة بالشرفه ممدد ساقه على كرسي أخر وفوق ساقه جاهزه اللوحي .. من الواضح أنه كان يعمل وغلبه النعاس فنام طوال الليل على هذا الكرسي .. أقتربت منه برفق وهي تنادي