طرق بيديه على الطاولة وهو يقول
– ماشي يا ونس هنشوف
وغادر طاولة الطعام متوجهًا إلى غرفته لتلملم هي الطاولة … وهي تبتسم فها هي الفرصة على وشك الحدوث
~~~~~~
مساءً عاد طارق إلى القصر الكبير وهو يشعر بالسعادة لقد بدء أول خطواته للتخلص من أديم ويا له من شعور رائع ومميز
والأكثر تميز حين يراها تجلس بمفردها في حديقة المنزل فوق أرجوحتها المميزة تنظر إلى القمر بشرود
أقترب منها بهدوء وهو موقن من عدم شعورها به أو إحساسها بأقترابه منها لكنه واهم أنها في الأساس تنتظرة لابد أن تحسم الأمر ستواجهه بكل ما لديها من أدله تدينه بعيدًا تمامًا عن كلمات أخيها .. أنها أعقل من أن تقول له عن ما قاله أديم
– مش محتاج تمشي براحه وكأنك بتتسلل يا طارق أنا مستنياك أصلًا
وقف مكانه وأنمحت إبتسامته عن وجهه وهو يشعر بتغير نبرة صوتها، وأيضًا جديتها في الحديث
لكنه أقترب منها بخطوات ثابته حتى وقف أمامها لتقول بهدوء