أبتسم حين وصله رد أديم ليقول له بود
– أيوة يا سيدي عايز أعمل عريس عندك مشكلة
ليضحك بصوت منخفض حتى لا يوقظها حين وصله مزاح أديم ليجيب ببعض المرح
– بحب أختك يا ابني مش عارف أيه إللي مش مفهوم في الجملة دي وبعدين إتكل على الله علشان أختك نايمه
ضحك من جديد وقال بتأكيد
– يا ابني دي مراتي مرااااتي … سلام
أغلق الهاتف ووضعه بجانبه وتمدد جوارها وظل ينظر إليها بعشق حتى تسلل النوم إلى عينيه لتفتح هي عيونها تنظر إليه بأبتسامة رقيقة وقالت بهمس
– وأنا كمان بحبك يا حاتم … بس أصلح إللي بينا إزاي
وأغلقت عيونها من جديد وعلى وجهها إبتسامة رقيقة لكن عقلها لم يتوقف عن التفكير في طريقة لحل الأمر بينهم.
~~~~~~~
أغلق الهاتف مع حاتم و الإبتسامة ترتسم على ملامحه وبقلبه يدعوا الله أن يرزق نرمين أيضًا بزوج كحاتم حتى تكون بيد أمينه تذكر تلك التي تجلس بالمطبخ ليترك الهاتف وبصوت هادىء همس بأسمها
– ونس
سمع همهمة لم يفهما لكن بعد ثوانِ كانت تقف أمامه وهي تقول