طعامه وبعد عدة لحظات اقتربت منه وهي تقول ببعض التردد
– أستأذن حضرتك أدخل أنظف الأوض جوه.
رفع رأسه ينظر لها وقال بأستفهام
– فطرتي؟
close
قطبت حاجبيها وهي تتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة ليدفع الكرسي المجاور له قليلاً وأشار لها بالجلوس … لتقول هي ببعض الخجل
– كتر خيرك … أنا فطرت
– أمتى؟
سألها وهو ينظر إليها بتركيز .. لتقول ببعض التوتر
– مع أخواتي في البيت.
وتحركت من فورها لتغادر الصاله ودلفت إلى المطبخ تنتظر هناك حتى ينتهى من تناول طعامه .. أبتسم إبتسامه صافيه وتناول طعامه بشهيه كبيرة .. أنها المره الأولى منذ إنتقل إلى بيته الجديد يتناول وجبه الإفطار وبذلك الجمال أيضًا …أنها طباخة ماهرة
~~~~~~