رواية ونس❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية نور الاعمى كاملة  جميع الفصول

­ ­ ­ ­ ­

تحفزت كل خليه في همام حين قالت جملتها الأخيرة … لتكمل كلماتها بهدوء
-أنا ونس .. الصحفية إللي كتبت الخبر الكاذب عن عيلة الصواف .. وعن حقيقة نسب أديم الصواف .. أنا ونس إللي مثلت دور البنت الغلبانه إللي محتاجة شغل ومساعدة علشان تدخل بيت أديم ..وتكشف أسراره .. من غير ما تهتم بمشاعره الإنسانيه .. وأنه أنسان بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. فضلت أتمسكن علشان أكسب تعاطفه معايا خصوصاً بعد ما أكتشفت طيبه

close

 

قلبه .. وأنه عكس تماما ما كنت متخيلاه شاب متعجرف ومغرور .. لكن الحقيقة كانت صدمة .. لاقيت شاب متواضع بسيط .. وعنده حنيه قلب ورحمة مشفتهاش في حد .. لكن شيطاني فضل يوزني وغروري الصحفي والتريند يزينوا ليا لحظة نزول الخبر إللي هيخلي الكل يشاور عليا ويقول دي إللي كشفت حقيقة أديم الصواف .. مختش بالي وقتها أنه حبني وشاف فيها باب أمل وونس حقيقي يشبه أسمي إللي مستحقوش .. ومخدتش بالي برضو أن قلبي سلم كل حصونه ليه من غير قيد أو شرط

 

لكن غروري برده رفض يعترف بمشاعري دي .. وأرتكبت الغلط إللي مينفعش معاه لا رحمه ولا شفقة
صمتت ثواني لكن دموعها لم تتوقف .. ظلت تنهمر على وجنتيها وهي تنظر إليه بأعتذار .. وكان هو ينظر إليها بنظره لم تستطع تفسيرها هل هي لوم وعتاب؟ أم غضب؟ لكنها أكملت كلماتها
-أنا جاية النهاردة علشان أعتذر عن الغلط إللي إرتكبته في حقك يا أديم .. وفي حق عيلة الصواف .. كل إللي كتبته كذب

 

وملوش أي أساس من الحقيقة .. أنا ونس الصحفية الهربانه بعترف قدام الجميع أني كذبت ولفقت الحقايق .. علشان أكسب تريند وشهرة .. أنا أسفه يا أديم رغم أن الإعتذار مش هيغير حاجة من حقيقة جرحي ليك .. ولا هيداوي كسرة قلبك .. وأحساسك بالخذلان
تركت الميكرفون لمشغل الموسيقى وأقتربت منه حتى أصبحت أمامه مباشرة وقالت بصوت ضعيف من أثر البكاء

 

-أنا كما حبيتك يا أديم .. أنا كما خذلت نفسي .. أنا دلوقتي بتألم جربت شعورك وأحساسك .. عارفه أن كلمة أسفه مش هتغير حاجة .. لكن أنا أسفه .. ولو بأيدي أرجع الزمن والله ما كنت عملت كده … أنا عرفت دلوقتي .. بعني أيه جنة قربك وحبك .. ويعني سقر عشقك .. وجحيم فراقك .. أنت فضلت جنتل مان حتى في خصومتك معايا ولو تعرف ده وجعني قد أيه
كان الألم يرتسم على ملامح أديم وهو لا يستطيع قول شيء أمام كل ما تقوم به الأن .. لكنها أقتربت منه أكثر وهمست جوار

 

أذنه
-أنا بحبك يا أديم .. بجبك أوي
وأبتعدت تنظر إلى عينيه التي تلمع بها الدموع .. كما دموعها .. لكن صوت تصفيق جعل الجميع يلتفت إلى مصدره ليجدوا طارق يقف عن باب البهو ينظر إلى الجميع بشر .. خاصه فيصل الذي يحاوط خصر نرمين بتملك .. لتشتعل نيران الغيرة والتملك

 

في عينيه
جعلت الجميع يشعر بالصدمة .. إن هذا اليوم الذي بدء مميز ومليء بالفرحه إلى يوم مليئ بالمفاجئات والصدمات
-ما شاء الله ده فيه فرح هنا فعلاً .. وفي كمان ناس بتحب وتتحب وإعتذرات من القلب
أقترب حاتم خطوه وهو يقول

”رواية ونس ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top