نرمين .. أو يحزنها .. ولن يقبل لها بغير فيصل زوج .. لذلك المواجهه واجبه ودون تأخير
أجلى صوته وقال بهدوء
-في عريس متقدم لنرمين
قطبت شاهيناز حاجبيها باندهاش وقالت ببرود
-عريس أيه؟ نرمين مخطوبه لأبن عمها طارق .. أزاي ..
-أنا مش مخطوبه لطارق ولا عمري هتخطب ليه
قاطعتها نرمين قائله بقوة
لتقف شاهيناز وقد أستفزها أن الجميع مازلوا يتعمدون أغضابها والخروج عن طوعها
-طارق عارف أنك مش بنت بنوت وقابل بيكي .. العريس إللي أخوكي بيتكلم عنه ده أول ما يعرف حقيقتك هيهرب منك
أنحدرت دموع نرمين وهي تستمع لكلمات أمها الجارحة .. وتقارنها بكلمات فيصل ((تارك هو تاري .. أنتِ تخصيني
أنا بس .. من أول يوم شوفتك فيه قلبي خرج من صدري وبقى بين أيديك .. طول عمري بدعي بيكي في كل ركعه سافرت وأشتغلت وجمعت فلوس علشان أفتح شركة وأليق بيكي وبعيلة الصواف .. أنتِ يا نرمين ملكة عالية أوي وغالية .. حلمت بيها في كل لحظة .. وقلبي محبش ولا هيحب غيرك .. تقبلي تتجوزيني)) ((أوعدك أجبلك حقك ..
أوعدك أنتقملك .. أوعدك أخليكي تبكي من السعادة وأنتِ بتشوفي حقك بيرجعلك .. وده وعد مني .. وأنا عمري ما خلفت وعد.))
ليقف أديم أمام أخته يخفيها عن والدتها وقال بغضب
-إللي متقدم لها عارف كل حاجة .. وحلف قدامي أن حقها هو إللي هيرجعه بأيده .. أختي هتتجوز من راجل شافها ملكة وتستحق كل حاجة حلوة في الدنيا .. مش عايز يتجوزها علشان كاسر عينها وهيسيطر عليها .. لأنها في الأساس ضحيه مش جاني .. هي المظلومة مش الظالمة يا شاهيناز هانم