كثيراً.. وبالفعل ذهب إليها وأخرج بها كل غضبه .. ضربها .. وقام بتكسير بعض الأغراض .. ثم بادلها الحب ولكن بعنف شديد حتى أن الكدمات الزرقاء كانت تنتشر في جسدها بكثرة …. ولكنها ورغم كل هذا كانت سعيدة .. هو أحيانًا لا يفهمها ولا يفهم مما تتكون هل الحب هو السبب أم هي بطبيعتها تحب العنف وتتلذذ بالألم .. المهم إنها قد
هدأت من غضبه بالفعل .. وظل أكثر من ثلاث ساعات معها وقام بالتفكير بعمق وقرر ما سيقوم به خلال الفترة القادمة .. ومن ضمن تلك القرارات بقائة في شقته الخاصة ومراقبة أديم عن كثب .. وبنفسة .. عله يجد ما يستطيع ضربه به .. أو معرفة مكان كاميليا وحينها سيقتلها بيده
لكن مراقبته له لم تفيده بشيء .. فلم يقوم أديم بأي حركة غريبة أو غير مألوفة .. صحيح هو يسكن في قصر الصواف الأن لكن كل أغراضه مازالت في شقته الخاصة ..فمن الطبيعي أن يقوم بزيارة الشقة .. وحينما لاحظ أنه على طريق القصر .. غير إتجاه سيره وذهب إلى شقته بعد أن أتصل .. بشادية يأمرها بالحضور إليه وهي لم تتردد
لحظه وسبقته إلى هناك .. وها هو بعد حرب قوية كان يخوضها مع نفسه .. ومعها .. يتمدد الأن بأسترخاء وقد قرر اللعب من جديد على قصة نرمين ولكن تلك المرة .. اللعب سيضرب في الهدف الأساسي .. وسوف يحقق عدة أهداف والجميع سيكون خاسر إلا هو .. لذلك عليه في الصباح الباكر من تجهيز أدوات الخطة .. والتنفيذ