ليضحك وهو يقول
-يبقى جميل ونرده في الأفراح ان شاء الله
أرتسمت إبتسامة رقيقة على ملامحها وكل منهم يصعد إلى سيارته حتى يعودوا إلى بيوتهم
وقبل أن تغادر السيارة وجدت إسمه ينير شاشة هاتفها فأجابته وهي تنظر لإنعكاس صورة سيارته في المرآة
-أيوه يا فيصل
-خليني معاكي على الفون لحد ما تطلعي الشقه علشان أبقى مطمن عليكي
أتسعت إبتسامتها وإحساس الأمان الذي أصبح يحاوطها إذا كان من أديم الذي يهتم بها بصدق … وفيصل الذي لا يعرفها سوا من أيام فقط لكنه رجل حقيقي ونرمين محظوظة بحبه
غادرت السيارة وصعدت إلى شقتها وهو كان يحدثها كل عدة ثوانِ ليعرف إلى أين وصلت … وحين دلفت إلى الشقه
أغلقت الباب و قالت بمرح
-وصلت بسلام والشقة خالية سيدي الضابط
ليضحك فيصل بصوت عالي وهو يقول
-تمت المهمه بنجاح … أروح أنام بقى … ده لو عرفت
صمت لثوانِ ثم قال
-كاميليا إدعيلي نرمين توافق