~~~~~~~~~~~~~~~~~
إنتهى من عمله وغادر مكتبه متوجهًا إلى مكتبها … طرق على الباب برفق ثم فتح الباب حين سمع صوتها يسمح له بالدخول وحين تقابلت عيونهم قال
-أنا خلصت … خلصتي علشان أوصلك ولا لسه عندك شغل
لتقول بابتسامة شاكرة
-هو أديم كلمك؟!
أومأ بنعم وقال بصدق
-متقلقيش أنا جمبك .. وأصلاً بيتي قريب من بيتك جدًا … لو حصل أي حاجة مجرد رنه منك خلال دقيقة هكون عندك
لتحمل حقيبتها وهي تغادر مقعدها خلف المكتب وقالت بمحبه
-نرمين محظوظة بيك بجد ربنا يوفقكم
ليقول بابتسامة عاشقة
-أدعيلي توافق عليا.
سارت بجواره وهي تقول بمرح
-وهي هتلاقي زيك فين … ولو هي موافقتش هشوفلك ست ستها
-هي ست الستات وست البنات وست قلبي وروحي
قال بحب حقيقي لتضحك بصوت عالي وهي تقول
-ده أنت واقع واقع يعني … يلا يا عم يارب توافق علشان نرحم عذاب قلبك
ثم قربت وجهها من وجهه قليلاً وقالت بهمس
-هكلمها ليك علشان ترحم عذاب قلبك