وجهه خالي من أي تعبير
مرت عدة دقائق على نفس الوضع … لتقطعه وهي تقول
-أنا هروح أسلم نفسي
close
نظر إليها بعيون غاضبة لكنه لم يظهر ذلك الغضب على ملامح وجهه وقال بهدوء
-أيه إللي غير رأيك؟ مش كنتي خايفة يتقبض عليكي؟!
أومأت بنعم وهي تكمل كلماتها موضحه
-عايزة أكفر عن غلطي في حقك .. لو سجني هيردلك حقك أنا موافقه
من داخله يشعر بالسعادة أنها تفكر فيه … لكنه قال ببرود
-الحكايه مش بس سجن … ده فيه كمان غرامة مادية وأنا المحامين بتوعي مش هيطلبوا أقل من مليون
أخفضت رأسها وهي تقول
-ما أنا بتكلم عن الحبس بس علشان أنا مش معايا فلوس الغرامة دي وهيبقى يا الدفع يا الحبس
أومأ بنعم رغم أن بداخله نار تحترق بمجرد تخيلها داخل الأسوار الحديدة بين القتلة واللصوص وفتيات الليل …