وصل إلى البنايه ليقابل الحارس الذي قال له ببعض الخوف
-كويس إنك جيت يا بيه … الشقة بتاعه حضرتك فيها حاجات غريبة .. أنا كنت بحاول أتصل بيك طول اليوم بس حضرتك مردتش عليا .. وكنت خلاص هتصل بالبوليس
لتجحظ عيون أديم وهو يستمع لكلمات عبد الصمت وقال سريعًا
-بوليس ليه إيه إللي حصل
-النور يا بيه أشتغل لوحده … وفي صوت حركة جوه أنا خوفت ليكون في حرامي ولا حاجة … ولا يكون اللهم أما
أحفظنا الشقة بقت مسكونه أو البت أللي جات أشتغلت فيها دي عملتلك عمل ولا حاجة
أجابه عبدالصمد بصوت مرتعش وكان مع كل كلمه يرتفع حاجب أديم بصدمة
تركه وتحرك ليركض خلفه عبدالصمد وهو يقول
-أطلع معاك يا بيه؟!
-لأ
أجابه أديم دون أن يتوقف أو ينظر إليه … ليقول عبدالصمد من جديد
-خطر تطلع لوحدك يا بيه … لو في حرامي أو لو الشقة ملبوسة
وقف أديم مكانه ينظر إلى الرجل بصدمة وهو يردد بعدم تصديق
-ملبوسة