وتركته واقف في مكانه مصدوم ودلفت إلى الحمام حتى تبدل ملابسها و بعد عدة دقائق خرجت منه ترتدي منامه حريريه تتكون من بنطال طويل و فوقه قطعه مشابه لخامه البنطال لكن بلا أكمام.
ألقت الفستان على الأريكه و قالت بيرود وكأنها لم تجرحه منذ دقائق
– أنا جعانه أوى، تعالي يلا علشان تاكل.
ليرفع حاجبه بكبرياء وغرور وأقترب منها خطوه واحده وأنحنى ينظر إلى عينيها بأزدراء وقال:
– الملوك عمرها ما تاكل مع الجواري.
لتفتح فمها بصدمه، وعدم أستيعاب ليعتدل في وقفته وأكمل قائلاً:
– أسمعيني كويس يا بنت عمي وخلي الكلام ده حلق في ودانك، بعد الكلام إللي أنتِ قولتيه من شويه ده جوه الأوضة دي بالنسبه ليا أنتِ زيك زي الكرسي إللي أنتِ قاعدة عليه، براها أنتِ مراتي وقسما بالله لو حد عرف طبيعة علاقتنا أو قللتي من إحترامي قدام أي حد مش هرحمك.
جحظت عيونها بصدمه لتلاحظ نظرات الإزدراء، والحقد الذي يوجهها لها لتشعر بالصدمه
ليتركها ودلف إلى الحمام حتى يبدل ملابسه وبعد دقائق خرج وكانت هي على وضعها تفكر لماذا قال لها هذا هي فقط طلبت بعض الوقت حتى تعتاد عليه فهي لم تفكر فيه يومًا كزوج محتمل كانت تتمنى أن تتزوج طارق صاحب الكلام المعسول و النظرات التي تجعل أي أمرأة تشعر بقوة سحرها وأنوثتها … لكن إختيار والدتها كان حاتم وهي