~~~~~~~~~~~~~~
-في أيه يا كاميليا؟!
-طارق
كلمه واحدة كفيله تجيب على كل التساؤلات التي تدور في رأسه … لكنه قال بهدوء قدر إستطاعته
-عمل إيه؟! هو عرف يوصلك؟!
هزت رأسها بلا وقالت وهي تتوجه إلى أقرب كرسي والذي كان يجلس عليه همام منذ قليل وقالت بصوت باكي
مرتعش
-أتصل بيا وقعد يزعق ويهدد .. وفي آخر المكالمة قالي لو مرجعتيش القصر النهاردة هقتلك وهقتل أديم بتاعك إللي أنتِ متحامية فيه وإللي عامل حامي الحما.
جلس أديم على الكرسي المواجه لها وقال بأبتسامة
-طارق جبان ومش هيقدر يعمل حاجة
ثم رفع سماع الهاتف وقال بصرامة
-طارق باشا وصل ولا لسه
صمت يستمع إلى رد السكرتيرة ثم قال
-طيب تمام … أول ما يوصل عرفوني
أغلق الهاتف ونظر إلى كاميليا وقال بصوت هادىء حتى يطمئنها
-هتنزلي دلوقتي تروحي شغلك ومنه على البيت وأنا هوصي فيصل عليكي .. ما هو مش هيبقى غريب خلاص
ظهر الإندهاش وعدم الفهم على ملامحها ليقول بابتسامة واسعه