أنزل قدمة ثم وقف وأكمل قائلاً
-أنا كنت محتاج أتكلم معاك وش لوش .. وده فادني جداً .. وان شاء الله نلاقي الصحفية .. ونرجع لكل واحد حقه.
أبتسم أديم ووقف حتى يودع همام .. لكن أوقفهم طرقات على الباب ودخول كاميليا وهي تقول بخوف
-ألحقني يا أديم
أقترب منها أديم سريعاً وقال بقلق
-مالك يا كاميليا أيه إللي حصل
لتنتبه لوجود همام فحركت عيونها بينه وبين أديم ليستعيد أديم هدوئه وقال معرفاً
-حضرة الظابط همام إللي ماسك القضية
ثم أشار على كاميليا وقال
-الآنسة كاميليا الصواف بنت عمي
حياها همام بأبتسامة صغيرة ثم مد يده لأديم وقال
-فرصة سعيدة جداً يا باشمهندس أديم سعيد أني قابلتك
ليمد أديم يدية يحيه وقال بصدق
-أنا أسعد … شرفت
ليغادر همام المكتب لكنه نسي قلبه بالداخل .. حين دلفت كاميليا إلى الغرفة بعيون خائفة لمست قلبه .. وشعر بحمئه رجولية تريد أن تضمها إلى صدره تطمئنها وتحميها … يريد أن يعرف ما سبب هذا الخوف
لكنه أخذ نفس عميق عله يهدء من إحساسه ورغبته القوية في العوده إلى الداخل ومعرفة ما يحدث