-أهلاً وسهلاً حضرة الظابط
ليقف همام ينظر إلى أديم وبادله التحية وهو يقول
-أهلاً بيك أديم باشا .. أسف على الزيارة الغير متوقعه .. وآسف كمان على أني أصريت أستناك هنا في مكتبك.
أبتسم أديم وهو يجلس على الكرسي الخاص به خلف مكتبه وقال
-مفيش داعي للأعتذار همام باشا .. حضرتك تشرف المؤسسة في أي وقت
جلس همام واضعاً قدم فوق الأخرى وهو يتأمل أديم عن قرب أن هيئته مميزة وله هيبه طبيعيه دون أدعاء .. صحيح
يبدوا أقرب إلى النفس غير إحساسه به حين شاهدة في المؤتمر الصحفي .. وذلك جعله يقول
-أنا جاي هنا بخصوص البلاغ إللي أنت قدمته .. في الحقيقة في شوية تفاصيل عايز أعرفها منك بوضوح وبالتفصيل
ليؤمئ أديم بنعم .. ليقول همام من جديد
-حضرتك تفتكر الصحفية مختفيه فين؟
قطب أديم بين حاجبية وقال ببعض الأستخفاف
-أعتقد أنا آخر واحد ممكن يتسأل السؤال ده
-صحيح لكن قولت ممكن يكون عندك خلفية بما إنها فضلت شغاله عندك لفترة
وضح همام وجهة نظره ليقول اديم ببعض الأسترسال