ليلوي أديم شفتيه بمتعاض قائلاً وهو يغادر
-قرف .. ايه المحُن ده
ليضحكوا جميعاً .. حين نظر إليهم بتقزز وغادر الغرفة .. ليقبلها حاتم من جديد .. وهو يهمس لها بكلمات العشق
close
والغزل .. لتقول من جديد
-جبت الفول
-بالليل هنتعشى منه .. وعاملك مفجأة
أجابها بهمس أيضًا وكأنهم يتحدثون عن ممنوعات .. وليس طعام عادي وبسيط .. لتصفق بسعادة وهي تقول
-ربنا يخليك ليا يارب
………………………..
قرر أديم الذهاب إلى المؤسسة أولا .. وفي المساء يتحدث مع شاهيناز في أمر فيصل .. حتى يكون ترك وقت كافي لنرمين تفكر جيداً
حين وصل إلى هناك شعر ببعض القلق الواضح على وجه السكرتيرة التي قالت وهي تشير لغرفة مكتبه
-في ظابط مستني حضرتك جوه
أومأ أديم بنعم وهو يتحرك في إتجاه غرفته بثبات لكنه كان يفكر في سبب تلك الزيارة .. أغلق الباب خلفه وهو يقول بترحيب